responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 117
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وحجتهم قَوْله {وَإِن الَّذين أُوتُوا الْكتاب ليعلمون أَنه الْحق من رَبهم} وَالْكَلَام خبر عَنْهُم

{وَلكُل وجهة هُوَ موليها}
قَرَأَ ابْن عَامر / هُوَ مَوْلَاهَا / بِفَتْح اللَّام أَي هُوَ موجهها وحجته أَنه قدر لَهُ أَن يتولاها وَلم يسند إِلَى فَاعل بِعَيْنِه فَيجوز أَيكُون هُوَ كِنَايَة عَن الِاسْم الَّذِي أضيفت إِلَيْهِ كل وَهُوَ الْفَاعِل وَيجوز أَن يكون فَاعل التَّوْلِيَة الله وَهُوَ كِنَايَة عَنهُ وَالتَّقْدِير وَلكُل ذِي مِلَّة قبْلَة الله موليها وَجهه ثمَّ رد ذَلِك إِلَى مَا لم يسم فَاعله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {هُوَ موليها} أَي متبعها وراضيها وحجتهم مَا قد جَاءَ فِي التَّفْسِير عَن مُجَاهِد {وَلكُل وجهة هُوَ موليها} أَي لكل صَاحب مِلَّة وجهة أَي قبْلَة هُوَ موليها هُوَ مستقبلها قَوْله {هُوَ موليها} هُوَ كِنَايَة عَن الِاسْم الَّذِي اضيفت إِلَيْهِ كل فِي الْمَعْنى لِأَنَّهَا وَإِن كَانَت منونة فَلَا بُد من أَن تسند إِلَى اسْم

{وَإنَّهُ للحق من رَبك وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ وَمن حَيْثُ خرجت فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام}
قَرَأَ أَبُو عَمْرو / وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ وَمن حَيْثُ / بِالْيَاءِ وحجته قَوْله قبلهَا {يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وحجتهم قَوْله وَإنَّهُ للحق من رَبك

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست